ثقافة جديدة تعم العالم . أنظر كيف يتعاملون مع الأزبال في هذا البلد .
المغرب . إسماعيل أيت أوباها . حوار الثقافات
الجمال حولنا في كل مكان، هذا ما أثبته الفنان المكسيكي تيو الذي استهوته فكرة تحويل النفايات إلى أعمال فنية، خاصة وأن عصرنا الحديث يتطلب منا جعل ما حولنا جميلاً وبذات الوقت التخلص من نفاياتنا الكبيرة التي بدأت تشكل خطراً علينا,
يعتبر الفنان تيو أحد رواد هذا الفن، حيث بدأ بنشر ثقافته بين الناس في لوس أنجلوس منطلقاً من فكرة طريفة عنوانها "تحويل نفايات لوس أنجلس إلى أعمال فنية". فهو لاى يرمي شيئاً على الإطلاق، حتى أصبح منزله الصغير مقصداً للسياح ولأصدقاء البيئة يشاهدون فيه تماثيل مصنوعة من القمامة ليتعلموا درساً رائعاً أن الجمال موجود في كل شيءٍ حولنا.
يقول تيو: "نحن في هذا المنزل منذ خمسة ٌوعشرين عاماً، نعمل أكثر من أربع عشرة ساعة يومياً، أحول القمامة إلى فن، ويزورني الناس ليستمتعوا بالقطع الفنية وليتعلموا كيف يستفيدون في حياتهم من الأشياء القديمة".
أما ابنته قد روت عندما رمت في أول مرة هي وأختها بعض الاشياء في حضور والدهما، ولا تنسى كيف تصرف تيو كالمجنون، فهو دائماَ يحول ألعابهم المرمية إلى قطع فنية جميلة وفريدة من نوعها.
الجمال حولنا في كل مكان، هذا ما أثبته الفنان المكسيكي تيو الذي استهوته فكرة تحويل النفايات إلى أعمال فنية، خاصة وأن عصرنا الحديث يتطلب منا جعل ما حولنا جميلاً وبذات الوقت التخلص من نفاياتنا الكبيرة التي بدأت تشكل خطراً علينا,
يعتبر الفنان تيو أحد رواد هذا الفن، حيث بدأ بنشر ثقافته بين الناس في لوس أنجلوس منطلقاً من فكرة طريفة عنوانها "تحويل نفايات لوس أنجلس إلى أعمال فنية". فهو لاى يرمي شيئاً على الإطلاق، حتى أصبح منزله الصغير مقصداً للسياح ولأصدقاء البيئة يشاهدون فيه تماثيل مصنوعة من القمامة ليتعلموا درساً رائعاً أن الجمال موجود في كل شيءٍ حولنا.
يقول تيو: "نحن في هذا المنزل منذ خمسة ٌوعشرين عاماً، نعمل أكثر من أربع عشرة ساعة يومياً، أحول القمامة إلى فن، ويزورني الناس ليستمتعوا بالقطع الفنية وليتعلموا كيف يستفيدون في حياتهم من الأشياء القديمة".
أما ابنته قد روت عندما رمت في أول مرة هي وأختها بعض الاشياء في حضور والدهما، ولا تنسى كيف تصرف تيو كالمجنون، فهو دائماَ يحول ألعابهم المرمية إلى قطع فنية جميلة وفريدة من نوعها.
ثقافة جديدة تعم العالم . أنظر كيف يتعاملون مع الأزبال في هذا البلد .
Reviewed by حـــــــوار الثــــــقافــات
on
4:09 ص
Rating:

ليست هناك تعليقات: